الحلقه الحاديه عشر والاخيره الحارس الشخصي
شيري: كنتوا فين؟؟
حازم: هو رامي مقلكيش
شيري: لا مقليش
حازم: يبقي هو يقولك
وسحب ريما معه وجلسا في الدور الثاني بعيدًا عنهم
ريما: عارف يا حازم... انا عمري مكنت متوقعة اني هحبك كدة انا كنت بكرهك اوي في الاول مكنتش بطيقك وكنت عاوزة امشيك بأي طريقة لكن دلوقتي حاجات كتير اوي اتغيرت بقيت انت كل حياتي بقيت بحبك اوي اكتر من ناااس كتيييير اوي بقيت بحلم ان احنا نكون لبعض كنا بنحب بعض بس كل واحد فاكر ان التاني مش بيحبه كنا رخمين اوي مع بعض ولما خلصت الجامعة وروحت افتكرت اني ممكن مشوفكش تاني عشان كدة طلعت الاوضة واعدت اعيط ولما لاقيت بابا بيناديني مسحت دموعي بسرعة وظبطت نفسي عشان مياخدش باله ونزلت ولما قالي انك طالب ايدي منه كنت هموت من الفرحة وكنت مبسوطة اوي ووافقت عشان بحبك اوي
حازم: تعرفي ان انا كنت فاكرك مغرورة في الاول لما كنتي بتقوليلي بسخرية( انت تحرصني انا) وكمان انا مكنتش اعرف ان عندك قوي خارقة وانتي كنتي فاكرة انك تقدري تحمي نفسك بيهم بس دة غلط وكان باباكي خايف عليكي واديكي شوفتي اللي حصل في الڤيلا وقت الجامعة ومن وقت ممسكتي ايدي لما حياة عملت فيكي المقلب كنت مبسوط لانك اتحاميتي فيا يعني انا اللي حاميكي وحسيت وقتها ان قلبي دق جامد وحسيت اني بحبك اوووي وبعدها بدأ حبي يزيد كل يوم واتحول الحب لعشق ومكنتش متخيل حياتي بعد كدة من غيرك عشان كدة طلبت ايدك من عمي وفرحت جدًا لما وافق ومن وقت محسيت اني بحبك روحت اشتريت الڤيلا اللي ورتهالك انهاردة وكنت بجهز حاجات كتير اوي فيها انا بحبك اوي وبموت فيكي وبعشقك ومقدرش اعيش من غيرك ابدًا يا حياة قلبي
ريما: انا عمري محبيت حد كدة انت اول حب في حياتي... بمووت فيك
حازم: وانا كمان محبتش غيرك... بعشقك
رامي: مكفاية بقي
ريما: اه يا جزمة خضتني يخربيتك
حازم: عاوز ايه؟
رامي: احنا ماشيين... هتيجوا؟؟
ريما: اه يلا عشان الوقت اتأخر كمان
حازم: خلاص يلا بينا
خرج الجميع من المطعم وذهبوا الي السيارات وبدأوا في القيادة
اوصل منير حياة لمنزلها وتطمأن عليها
وهكذا رامي وحازم
------------------------------------------
ريما: تصبح علي خير
حازم: وانتي من اهلي يا حبي ..... بحبك
ريما: بحبك اكتر
قبلت ريما حازم من خده وترجلت من السيارة سريعًا وصعدت الي غرفتها بينما كان حازم مبتسم وبدأ في القيادة وتوجه الي منزله
-------------------------------------------
نقدم الاحداث شوية
بعد شهر من جواز رامي وشيري وقضوا شخر العسل في شرم قضوا وقت جميل مليء بالحب والسعادة
تأخرت شيري في الانجاب فهي لم تحمل بعد ومر علي زواجهما اكثر من ثلاثة اشهر
تم تأجيل فرح حازم وريما لتعديل بعض الاشياء في الڤيلا التي استغرقت الكثير من الوقت
وتزوج منير وحياة وذهبوا تركيا لقضاء شهر العسل وبعد شهرين من زواج منير وحياة اصبحت حياة حامل وكان الجميع في شدة سعادتهم
وبعد خمسة ستة اصبحت بطن حياة منتفخة جدًا فهي في الشهر الثامن الآن
وجاء فرح حازم وريما
ريما: ماما انا رايحة علي الكوافير وهلبس الفستان هناك وشيري هتجيلي علي هناك وحياة مش هتقدر عشان الحمل هتيجي علي الفرح علطول
حلا: ماشي
ذهبت ريما سريعًا الي الكوافير بسيارتها وعندما وصلت جلست ووضعت لها صاحبة الكوافير الميك اب اللذي بليق بوجهها الرقيق ولم تضع الكثير فهي لا تحتاج في الاصل
وذهبت ريما الي الغرفة وابدلت ملابسها ولبست الفستان وكانت في قمة الروعة وهنا جاءت شيري انبهرت بجمالها الشديد وجلسا معًا حتي يصففا شعرهما
وبعد ساعة انتهت شيري من تصفيف شعرها ولبست فستانها الجميييل وكانت في انتظار ريما حتي تنتهي
وبعد ساعتين من الوقت وكانت الساعة الخامسة مساءً انتهت ريما وكان حازم منتظرها بالخارج
خرجت له وذهب سريعًا ووضعت يدها في ذراعه وركبا السيارة وكان رامي يقود السيارة وبجانبه شيري
وحازم وريما خلفهما يعيشان اجمل لحظاتهما
وصلوا الي القاعة بعد ساعة
وبعد الفقرات الاولي البسيطة جلسا العروسان علي الكوشة وبعدها بدقائق نادوهما لرقصة السلو
وبدات اغنية (اسمي)
حازم بحب: انتي زي الارض تمام وانا منك.... شيلاني وانا عايش حضناني لما بموت منك وليكي بعود منك وليكي بعووود
ريما: بحبك اوي
حازم: عارفة انا عاوز سيلينا ولِيلِي وادهم
ريما بضحكة ساحرة: ههههه كل دة؟!!!
حازم: دة في الاول بس
ريما: هما دول كفاية
حازم برخامة: انشاءالله انشاءالله
وبعد الانتهاء صفق الجميع فرحًا وجلسا مرة اخري علي الكوشة
وفي احدي الفقرات ارتدت العروس ملابس الملكة الفرعونية وارتدي العريس ملابس الملك ورقصوا معًا وجلسوا علي كرسيان وبعض الشباب يرفعونهما وكانوا يضحكان وبشدة من شدة سعادتهما سويا وبعد انتهاء الفقرة ابدلوا ملابسهما واحضروا عصايتان من الخشب ورقصا العروسان معًا في حرية ولعب ومعهما شيري ورامي وبعض من الشبان المقدمين للعرض
واخذوا بعض الصور المجنونة ومع اصدقائهما
وبعدها في وقت رقص الجميع مع العروسان والتصوير تقع شيري مغشياً عليها ركضت عليها ريما بسرعة حاولت ايفاقها ولكن دون جدوي حملها رامي الي السيارة وذهبا الي المستشفي وبعدها بدقائق يستمعون الي صوت صريييخ شدييييد بألم وتوجع وعندما ينظروا الي من يصرخ يجدون حياة ممسكة ببطنها بألم شديد وتنادي علي منير بتوجع وركض الجميع اليها وحملها منير الي اقرب مستشفي وفي السيارة التي خلفهم حازم وريما
حازم وبدأ القيادة: عاجبك كدة؟؟
ريما بضحك شديد: ههههههههههههههه خلاص مش قادرة هموت
حازم بضحك علي ضحكها: هههههههه في ايه يا هبلة؟؟!!!
ريما: واحدة بتولد والتانية حامل ههههههههههههه
حازم: طب حياة وعرفنا انها بتولد ثم اكمل باستغراب: لكن عرفتي منين ان شيري حامل؟!!!
ريما ناظرة امامها: احساس
حازم بمغازلة: يا واد يا حساس انت
ريما: ركز بس في اللي انت فيه
حازم: انا مركز.... بس قوليلي انتي حلوة اوي كدة ليه انهاردة
ريما: انا طول عمري حلوة
حازم: ماشي.... كلها ساعات
بعدها بدقائق وصلوا الي المستشفي ليسمعوا صريخ حياة الشديد من غرفة العماليات وتخرج شيري من غرفة الكشف ببعض من التعب ولكن بابتسامة فذهبت اليها ريما
ريما: ايه يا بنتي؟؟
شيري بابتسامة: انا حامل
ريما بفرحة شديدة: بجد!!!
شيري بضحك: اه واللهِ
ريما: كنت متأكدة
وهنا سمعوا صوت طفل يبكي مما نتح عنها ابتسامة شديدة علي وجه منير وخرجت الممرضة لتعطيه ابنته الطفلة البريئة وطمأنته علي حياة وذهبت
ريما: لاااااا البت دي بتاعتي انهاردة مليش دعوة
منير: هههههه
ريما: هتسميها ايه
منير: روكا زي ماتفقنا انا وحياة
ريما: اشطا
حازم: الف مبروك ليكوا كلكوا بجد الفرحة انهاردة كملت
وهنا خرجت حياة نائمة وادخلوها الغرفة ووضعوها علي الفراش
وبعد ساعة ونصف وكانت الساعة العاشرة مساءً والجميع جالس مع حياة استيقظت حياة ببطء شديد مع التعب الاشد ولكن بابتسامة فرحة ووضعت ريما روكا في حضنها وقبلتها من رأسها
في فرح وسعادة
حازم: بصوا بقي في دخلة بتضيع وانا مش عاوزها تضيع فيلا الف مبروك انا ماشي
وسحب معه ريما سريعًا دون ان يستمع الي الردود وذهبا الي السيارة وقاد بأقصي سرعته الي المنزل
وعندما وصلوا حمل حازم ريما وصعد درجات السلم الي ليصل الي غرفتهما
واجلسها علي السرير وخرج واغلق الباب وابدلت هي ملابسها وارتدت اسدال الصلاة
ودخل حازم وبدأوا الصلاة معًا وبعد الانتهاء
ناما سويا حازم يحتضن ريما في حب وفرحة شديدتان
-------------------------------------------
مر تسعة اشهر في فرح وسعادة وشهر العسل قضياه في باريس كما كانت تحلم ريما
ريما: اااااااااااااااااااااااه حااااااااااااااازم اااااااااااااه
حازم بفزع: ايه في ايه؟؟؟
ريما: انا بولد يا حماااااااااااااااااااااااااار
حازم بتوتر: طب اعمل ايه طيب؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما: يالهووووووووووووووووووووي هيموووتنييييييييييييييييييييي
ساعد حازم ريما في ابدال ملابسها وترجلا سويا من الڤيلا وقاد السيارة بأقصي سرعة الي المستشفي
-------------------------------------------
من الناحية الاخري والهدوء يعم اجواء الغرفة
وفجأة
شيري: راااااااااااااامي الحقنييييييييييييييي
رامي بخضة: يالهووووووي هو دة وقته
شيري: يلا يا جزززززززززززمةةةةةةةة غور من وشييييييييييي
ذهب رامي لتجهيز السيارة بعدما جهز نفسه بينما كانت شيري تبدل ملابسها
وترجلت سريعًا وبألم شديد وركبت السيارة وقاد رامي بأقصي سرعة
------------------------------------------
وصلا رامي وحازم في نفس ذات الوقت واخذت الممرضات ريما وشيري سريعًا لغرفة العمليات
ريما: هو انتيييييي كماااااان؟؟!!!!!!!
شيري: اااااااااااااه
ريما بضحك ولكن بألم شديد: ااااه ايه بالظبط
شيري: الاتنييييييييين هو دة وقتتتتتتتتتتتته
بعد ساعة من الصريخ والالم الشديد والقلق اللذي احاط حازم ورامي تخرج الممرضة بابنتا حازم التوأم شديدتا الجمال وطمأنته علي ريما وبدات الابتسامة ترسم علي وجهه وبارك رامي له بفرحة شديدة
وبعد دقائق تخرج الممرضة مرة اخري لتعطي رامي ابنه اللذي لطالما حلم به رامي وبشدة وطمأنته علي شيري وذهبت وبارك حازم ايضًا لرامي بابتسامة
وبعدها بعشر دقائق حضر جميع اصدقائهم والاهالي في سرعة وفرحة شديدة
وخرجتا الفتاتان ودخلا الي غرفة واحدة وكانا تعبتان وبشدة ولم يفيقا بعد
وكانا الاهالي يداعبون الاطفال في ابتسامة شديدة وفرحة صادقة وكانت روكا تحاول ايقاظ ريما وشيري بطفولة وجمال
وبعد دقائق استيقظتا الفتاتان في ابتسامة شديدة وفرحة
حازم: سيلينا ولِيلِي
رامي: شريف
ريما: طب يلا بينا ناخد صورة سيلفي
حازم: يلا يا مجنونة
واتصور الجميع معًا ضاحكين بشدة
--------------------------------------------
سيلينا: بحبك
شريف: بمووووت فيكي
ريما وحازم وشيري ورامي: اوبااااااااااا
ريما: الفرح بكرة
حياة: طبعًا بكرة
الجميع: هيييييييييييييييييييه
بقلم: ماريا شوقي