الحلقه السابعه من قصه الحارس الشخصي للكاتبه ماريا شوقي


الحلقه السابعه من الحارس الشخصي

رأت ريما حازم وهو يتكلم مع فتاة في الحديقة وكان ينظر لها بابتسامة ويتحدث معها بكل سعادة وعندما حان وقت رحيلها اخذها حازم في حضنه وذهبت
دخلت ريما الغرفة مرة اخري ببكاء ولا تستطيع ان تتوقف مما جعل شيري تستيقظ من نومها العميق وجرت عليها تسألها ما بها؟!!
شيري بفزع: في ايه يا ريما في ايه؟؟؟
ريما: حازم... حازم
شيري باستغراب: ماله حازم؟؟
ريما: لقيته بيتكلم مع بنت وقبل متمشي حضنها وكان مبسوط اوي وهو بيكلمها
شيري بخبث: طب وانتي مالك اصلًا ؟؟؟ ميعمل اللي يعمله
ريما: يعمل اللي يعمله برة الڤيلا مش هنا طول مهو هنا مش مسموحله يجيب بنات... ايه الاستعباط دة
شيري بخبث: بس كدة يعني مفيش حاجة تانية
ريما ببرود: اه طبعًا هيكون في ايه تاني يعني
شيري ببرود زائد: طيب... انا رايحة آخد دش وهلبس واروح اجيب النتيجة
ريما: هي هتطلع انهاردة
شيري: sure
ريما: طيب انا جاية معاكي
شيري: طب وحياة
ريما: خليها نايمة هيحصلها ايه يعني
شيري بعدم اطمأنان: طيب
ذهبتا الفتاتان لتجهيز نفسيهما وبعد ساعة ترجلوا من الڤيلا ووجدت ريما حازم بوجهها عندما كانت في الحديقة وابعدت نظرها عنه
حازم: رايحة في مكان يا آنسة ريما
ريما تحاول ان تكون طبيعية: رايحين الجامعة نجيب نتيجة الامتحانات
حازم: طب اتفضوا للعربية
ريما بعناد: لا انا عاوزة اتمشي انهاردة
حازم: اتفضلي
ذهبوا معًا وفي حين ابتعادهم بمسافة طويلة عن الڤيلا دخل شخص يرتدي قناع اسود وبيده شوما تسلق الباب الطويل وقفز واصبح داخل الحديقة وركض الي داخل الڤيلا وصعد السلم وكان يفتش في كل الاماكن علي نقود او ذهب ولم يجد وصعد الي الغرف لم يجد شيء في اول غرفتين ودخل الي الغرفة التي بها حياة وكانت نائمة فرآها
واخذ يبحث في كل ارجاء الغرفة واستيقظت حياة بسبب الصوت ورأته فصرخت فزعًا منه واخذت تنادي بأعلي صوت وببكاء ريمااااااااا شيري ي ي حاااااااااازم انتوا فين؟؟؟؟؟
ذهب اليها هذا الشخص وضربها بالشوما علي رأسها فوقعت علي الارض مغشيًا عليها
واكمل هو بحثه ووجد خزنة داخل الدولاب وحاول فتحها ولكن دون جدوي لم يستطيع واخذ شومته وحاول كسرها وفتحها
بعد عدة ضربات فُتِحت الخزنة ووجد بداخلها مائة الف جنيه اخذهم وذهب سريعًا لخارج الڤيلا
وظلت حياة مغشيًا عليها علي الارض
-------------------------------------------
شيري بتوتر: مش عارفة ليه حسة قلبي مش مطمن علي حياة
ريما: ليه يعني؟؟
شيري بقلق: مش عارفة حسة ان في حاجة هتحصل
ريما: انتي قلقتيني.... ربنا يستر
تنهدت شيري بقلق ودخلت الجامعة لتحضر النتيجة بينما ظلت ريما وحازم بالخارج
وكان حازم ينظر لريما باستغراب وفي رأسه اسئلة
حازم في سره: هي ليه بتكلمني كدة انهاردة؟؟؟ هي اتغيرت كدة ليه؟؟؟ هي ممكن تكون شافت البنت اللي كانت معايا الصبح؟؟؟
حازم: احم مالك يا ريما في حاجة؟؟
ريما: مفيش
حازم: بس انتي مضايقة انهاردة كدة ليه؟؟
ريما: اعتقد انه ميخصكش... انت هنا عشان تحميني من اكتر... وياريت متتدخلش تاني
حازم: فعلًا يا آنسة ريما... انا مينفعش ادخل في حاجة... انا آسف
وقف حازم بانضباط ولم يفكر ان يسألها مرة اخري وكانت ريما منتظرة شيري
خرجت شيري بعد ربع ساعة وهي تتنفس بصعوبة
شيري وهي تنهج: دة لو بيوزعوا لحمة مش هيعملوا كدة
ريما: ههههه هاتي بس النتيجة
اخذت ريما الورقة ونظرت الي النتيجة ورُسِمت البسمة والفرحة الشديدة علي وجهها
ريما بجنون: هييييييييييه نجحناااااا... انا هموت من الفرحة
نتيجة ريما كانت ٩٩.٧٪
وشيري ٩٩.٨٪
وحياة ٩٩.٥٪
شيري بفرحة: يلا بينا بقي نفرح حياة
ركضت ريما بسرعة قصوي وكانت شيري تتمشي خلفها وامامها حازم
شيري بضحك: استني يا مجنونة ههههههه
حازم: احم... هو ممكن اسأل حضرتك سؤال
شيري بخبث: اتفضل
حازم: هي ريما مالها؟؟!
شيري بابتسامها: طب متسألها انت
حازم: سألتها... بس مقالتليش واتعصبت
شيري: طب متشوف انت ممكن تكون عملت ايه يضايقها
اخذ حازم يفكر في صمت وقال في سره: اكيد شافتني مفيش حاجة غير كدة!!
ريما: بسرعة شوية... انا وصلت اقبلكوا
فتحت ريما الباب وركضت وهي تنادي علي حياة
ريما: حيااااااة.... يا حيااااااة ثم اكملت بصدمة وفزع وصريخ: حيااااااااة
وجدت ريما حياة ملقاه علي الارض مغشيًا عليها
شيري: في ايه ب.......حياااااة
رأت شيري الغرفة مخَرَّبة والخزنة علي الارض ومكسورة وذهبت الي حياة
جلست ريما وشيري علي الارض بجانب حياة
ريما بدموع: قومي يا حياة... قومي يا حبيبتي... ياريتنا كنا خدناكي معانا
شيري: حياة قومي يا حبيبتي قومي
احضرت ريما الماء ورشت البعض علي وجهها
وبدأت حياة في الاستيقاظ
حياة: ريمااا.. شيري ... الحرامي ...، ااااه يا دماغي
بدأت حياة ان تستعيد وعيها
حياة بتعب وممسكة برأسها: ااااه ...انتوا كنتوا فين؟؟؟
ريما: روحنا نجيب نتيجة الامتحانات
اعتدلت حياة في جلستها
حياة: هي طلعت؟؟
ريما: اه
حياة: عملنا ايه؟؟
ريما: نجحنا يا حبي
حياة: الحمدلله
شيري: ريما تقريبًا كدة حازم مستنيكي تحت عاوز يقولك حاجة
ريما بزهق: عاوز ايه دة كمان؟؟؟
شيري: مش عارفة الصراحة روحي شوفي
ريما: بقي انتي مش عارفة
ترجلت ريما من الغرفة ونزلت الي الحديقة لتجد حازم يجلس منتظرها وعندما رآها وقف
حازم: ممكن نتكلم شوية؟؟
ريما باعدة نظرها عنه: اتفضل

إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.
5/قصص طويله