الحلقه الرابعه من الحارس الشخصي
حياة: وعملنا اللي علينا علينا والباقي علي الله
ريما: عاااااا وخلصنا
شيري بجري: اسبقكم انا بقي عشان الحق اجهز
حياة: اه يا ندلة
وفي هذا الوقت يدخل شاب الي الجامعة في الخامسة والعشرون من عمره ووسيم للغاية يرتدي ملابسه الانيقة بأعينه شديدة السواد مما تجعله جذاب للغاية
وكانت حياة لا تبعد نظرها عنه وكانت تتأمل اعينه الرائعة الجميلة
بمعني صحيح وقعت حياة في الحب ولاول مرة تنظر اليه بهيام وحب مما جعله يلاحظ هذا وعندما كان يذهب لمكان نظرها يذهب معه
فتقدم الشاب اليها واخذت ريما تجري وكان حازم خلفها بالطبع وابتعدوا عنهم قليلًا وجلست لتراهم
-------------------------------------------
منير بتوتر: احم انا منير عندي ٢٥سنة... وانتي كنتي بصة عليا فقولت آجي... احم اشوفك ...في حاجة؟؟!!!
حياة بهيام: هه
منير: انا... انا... بصي من غير مقدمات انا معجب بيكي وكنت كل يوم امتحان باجي ابص عليكي من بعيد عشان اشوفك وكان في ايام باجي اشوفك
في هذا الوقت وقعت حياة مغشيًا عليها واسرع منير بامساكها وحملها واتت ريما تجري اليها فزعة مما حدث
ريما: حياة... حياة ثم اكملت بقلق وترعرعت الدموع في عيناها: حياة فوقي
ريما ونظرت الي منير بعصبية: انت عملت فيها ايه؟؟ عملت فيهاا ايييييييه؟؟
منير بقلق: انا معملتش حاجة انا لاقيتها وقعت فجأة واتخضيت زيي زيك ومش وقت تحقيق خالص
حملها منير وجري بأقصي سرعة خارج الجامعة وذهبوا الي السيارة وقاد حازم بأقصي سرعة حتي وصلوا الي اقرب مستشفي
اخذت الممرضات حياة الي داخل الغرفة وجاء الدكتور وقام بفحص علي جميع اعضاء الجسم ولم يجد شيء
واذن لريما ومنير بالدخول
الدكتور موجه الحديث لمنير: انت جوزها؟؟
منير: خاطبها حضرتك
الدكتور: خاطبتك مفهاش حاجة بتتدلع عليك بس
منير بترتياح: يعني مفهاش حاجة
الدكتور: خااالص
استأذن الدكتور وخرج من الغرفة جلست ريما سريعًا بجانب حياة واخذت تسرح علي شعرها بني اللون الحريري
وجلس منير علي كرسي امام الفراش ولم يبعد نظره عن حياة ولاحظت ريما هذا وابتسمت بخبث
ريما: ممكن بقي افهم انت مين؟؟؟ وعاوز ايه من حياة؟؟
منير بهيام ويتأمل ملامح حياة: حياة... اسم حلو اوي
ريما بحزم: يا حضرت!
منير: هه.. انا آسف... حضرتك كنتي بتقولي ايه؟؟
ريما: عاوز ايه من حياة وتعرفها منين وانت مين؟؟؟؟
قص منير قصته علي ريما المبتسمة بشدة
ريما بابتسامة: يعني انت بتحبها
منير: اوي
وهنا استيقظت حياة من نومها وعلي لسانها اسم منير
وعندما بدات تستعيد وعيها وجدت منير امامها مبتسم وينظر اليها في حب
ريما: حمدلله علي السلامة يا حبي
حياة: الله يسلمك يا حبيبتي
منير بحب: حمدلله علي السلامة
ريما: احم انت هخرج اجيب حاجة اشربها وهاجبلك معايا ثم اكملت بتساؤل: تحب تشرب حاجة يا منير؟؟
منير: لا شكرًا
وخرجت ريما من الغرفة وابتلعت حياة ريقها بصعوبة
واقترب منير بكرسيه حتي اصبح بجانب حياة مما جعل ضربات قلبها تزداد وتنبض بسرعة
منير: انا بحبك
حياة:-------
منير: اتقدم امتي؟؟؟
حياة: هه.. انا مش فاهمة حاجة!... انا معرفكش اصلًا عشان تكلمني كدة
منير: انا آسف
ونهض منير عن مكانه وكان سيخرج آملًا ان تتادي عليه حياة ولكن لا حياة لمن تنادي
لم تنادي عليه حياة وذهب منير خارج الغرفة ونهضت حياة عن فراشها سريعًا وجريت اليه
حياة: منييير
التفت منير اليها ونظر اليها بألم: عاوزة حاجة؟؟
حياة: انا بحبك
ركض منير اليها وحملها ودخل الي الغرفة ووضعها علي الفراش كما كانت وجلس علي الكرسي مرة اخري وامسك بيدها وقبلها وظل ينظر اليها
حياة: هتفضل تبص كدة كتير
منير: سيبيني بقي بقالي كتير بشوفك من بعيد مش بقدر اقربلك لكن دلوقتي بقينا سوا فخليني اتأملك براحتي
حياة ولاول مرة يحمر خديّهَا: علفكرة كدة مينفعش
منير: يا عسل بتتكسفي مني
منير بهيام: قولي احبك كي تزيد وسامتي
فبعير حبك لا اكون جميلا
ريما: احم احم
وهنا دخلت ريما وابتسمت لانهم استطاعول التكلم معًا
وكان حازم ينظر لها نظرات متتالية بدون ان تري ولكن لا يستطيع قول شيء لها فكان يكتفي بالحديث في قلبه
ريما: يلا امسكي اشربي بقي عشان تفوقي شوية وبعد متخلصي هنمشي علطول
حياة: تمام
وهنا جاء اتصال لريما علي هاتفها وكانت شيري فأجابت
ريما: الو يا شي.....
شيري بنهيار: ريماا الحقيني يا ريما في ناس بلطجية طلعوا علينا وكانوا هيموتوني بس رامي قالهم خدوني بدالها وضربوه وعوروه جامد يا ريما وهو مغمي عليه تعالي بسرعة
ريما بفزع: انا جيالك حالًا
ذهبت ريما ومنير وحازم وحياة معهم الي السيارة وبدا حازم في القيادة
ومن الجهة الاخري اخذت شيري رامي الي السيارة وهو مليء بالدماء وينزف بشدة وبدات في القيادة بأقصي سرعة وذهبت الي المستشفي وسرعان ما اخذوا رامي الي غرفة العمليات وشيري في حالة بكاء هستيري وتصلي وتدعي ربها بأن يفيق رامي سليمًا
وهنا اتت ريما ومعها حياة وحازم ومنير
شيري بانهيار وتشهق بشدة: كنا ماشيين سوا بنجيب الحاجة وطلعوا علينا فجأة ٤شباب بلطجية رامي اعد يضرب فيهم بس مسكوه وكتفوه جامد وكانوا حطين السكينة علي رقبتي وهيموتوني ورامي قالهم خدوني انا وسيبوها احنا رجالة سوا الستات ملهاش دعوة وعوروه بالمطاوي اللي معاهم وقع علي الارض من كتر الضرب ودمه بقي سايل في الارض وانا بموت ومش عارفة اعمل حاجة وعمالة اصرخ وافوقه مش بيفوق قومت اخدته في العربية وجيت علي المستشفي بأقصي سرعة وهو دلوقتي في اوضة العمليات
ريما بعياط: اهدي بس رامي هيبقي كويس وهيقوم وتعملوا فرحكوا وتفرحوا سوا وربنا هيجبلكوا حقكوا والله متخافيش
خرج الدكتور فجأة من الاوضة وجري عليه الكل
الدكتور: فقد دم كتييير جدًا محتاج نقل دم فورًا علي الاقل ٣كياس دم وفصيلة دمه نادرة جدًا هي oسلبي
منير: انا فصيلة دمي o سلبي يا دكتور
الدكتور: تعالي بسرعة يابني
جري منير لغرفة اخذ الدم واخذوا منه ثلاثة اكياس دم وخرج منير من الغرفة يشعر بدوار شديد ولا يقوي المشي وجلس علي اقرب كرسي وقلقت حياة عليه وجلست بجانبه
حياة بقلق: منير مالك؟؟؟
منير: مفيش بس تعبان شوية
الممرضة: اتفضل معايا حضرتك محتاج ڤيتامينات
أخذته الممرضة الي غرفه ووضعت له كيس ڤيتامينات
وبعد ساعتين من الانتظار خرج الدكتور من عرفة العمليات
وجريت شيري مسرعة اليه لتساله
و................................